باسم يوسف : إسرائيل في عين العاصفة: هل حان وقت مواجهة أربع جبهات في آن واحد؟
أهلاً وسهلاً في عرض اليوم، حيث المشهد الجديد في الشرق الأوسط يبدو كأنه من فيلم هوليودي، ولكن للأسف، بدون نهاية سعيدة حتى الآن. إيران قررت تشن هجوم واسع على إسرائيل، مش بس بالوكالة، لا، ده كأنها قالت "خلاص بقى، نعملها بنفسنا!" وإسرائيل دلوقتي لقيت نفسها في وضع لم تكن تتخيله حتى في أسوأ كوابيسها: محاصرة من أربع جهات دفعة واحدة—غزة من الجنوب، لبنان من الشمال، سوريا من الشرق، واليمن من الجنوب الغربي!
تخيل معايا: إسرائيل اللي دايمًا كانت بتتفاخر بتفوقها العسكري وتقنيتها المتقدمة، دلوقتي بقت محاطة بمجموعات مسلحة، وبدعم مباشر أو غير مباشر من إيران. المعضلة هنا مش بس إنهم بيحاربوا مجموعات مختلفة، لكن كمان كل جبهة عندها تكتيكاتها الخاصة.
خلينا نحلل المخاطر:
لبنان - حزب الله: دي الجبهة اللي ممكن نعتبرها "البعبع" الأكبر. الحزب مسلح بأسلحة متطورة، وصواريخه مش مجرد ألعاب نارية، دي صواريخ بعيدة المدى ممكن توصل لأماكن حساسة في قلب إسرائيل. يعني لو حصل تصعيد، مش هتبقى حرب قصيرة زي ما إسرائيل متعودة.
غزة - حماس والجهاد الإسلامي: دي الجبهة اللي إسرائيل دايمًا بتحاول تحتويها بسرعة، لكن مع هجوم إيراني واسع، الدعم لغزة هيتضاعف. ده هيخلي الأمور أكتر تعقيدًا، لأن غزة دايمًا بتمثل "المستنقع" اللي إسرائيل بتحاول تجنبه بس تلاقي نفسها فيه.
سوريا - النظام وإيران: الوجود الإيراني في سوريا بقى أشبه بشوكة في جنب إسرائيل. تخيلوا بقى لو هجوم بري أو جوي واسع بيجي من هضبة الجولان! الجبهة دي ممكن تقلب الموازين بشكل خطير.
اليمن - الحوثيون: أكيد مش هننسى صواريخ الحوثيين اللي ممكن تبقى التهديد الجاي من الجنوب. إسرائيل لازم تفكر في تأمين حدودها البعيدة وحتى الممرات البحرية.
المخاوف هنا كبيرة جدًا. إسرائيل كانت دايمًا بتفضل مواجهات محدودة وسريعة، لكن دلوقتي الأمور بقت معقدة، مش بس بسبب عدد الجبهات لكن كمان لأن الغرب مشغول بمشاكله الخاصة. أمريكا وأوروبا ممكن يلاقوا نفسهم مشغولين بأزمات أخرى زي أوكرانيا، وده يخلي إسرائيل في مواجهة مفتوحة بأقل دعم خارجي.
في النهاية، السؤال اللي لازم يتسأل: هل إسرائيل مستعدة لمواجهة كل الجبهات دي في وقت واحد؟
انقر للتقييم